1.1.jpg

هدفنا: إعادة تأسيس الشرق الأوسط كمصدر رائد للمعرفة والرؤية عن القهوة في العالم


 

القهوة ذهب الإنسان العادي، تجلب لشاربها شعوراً بالفخامة والنبل

الشيخ عبدالقادر بن محمد الأنصاري الجزيري، أول من كتب مخطوطة معروفة في تاريخ القهوة عام 1588


 
 
2.3.jpg

لماذا نفعل ما نفعله؟

نستطيع القول أن القهوة المختصة نشأت أولاً في الشرق الأوسط. وما يمنح القهوة أصلاً تاريخياً عربياً هو جذورها العميقة في ثقافتها. وعلى الرغم من إثيوبيا كانت أول دولة نشأت فيها شجرة القهوة، ولكن العرب هم أول من قاموا بصنع القهوة. وبعبارة أخرى، كانت شبه الجزيرة العربية هي مهد ثقافة القهوة في العالم - ويمكن للثقافات الفرعية اليوم المتمثلة في الأشخاص الذين يقومون بتحميص وتحضير القهوة وكذلك أصحاب المقاهي المستقلة تتبع أصول القهوة إلى مجموعة صغيرة من الزاهدون في القرن الخامس عشر في شبه الجزيرة العربية، والذين يعتبرون أول من احتسوا القهوة لغرض البقاء مستيقظين في الليل والاستمتاع بسماع القصائد الجميلة

ومع التزايد العالمي في جودة ثقافة القهوة، ازداد الطلب على القهوة حول العالم، مشكلاً بذلك عالماً مألوفاً من القهوة المختصة. يسعى مستهلك القهوة المختصة البحث عن نكهة رائعة للقهوة مصحوبة بتجربة وقصة متعلقة بها. وفي ضمن هذا الاتجاه المتطور، ظهر الشرق الأوسط كواحد من أسرع الأسواق نمواً في مجال القهوة المختصة مع تضاعف الطلب على هذا المجال كل سنتين، مع تأسيس أكثر من 3000 مقهى جديد سنوياً في الشرق الأوسط

وإلى جانب احتياج المنطقة النامية لاستهلاك القهوة، هناك أيضاً احتياج لمزيد من المعرفة والمعلومات عن كل ما يتعلق بالقهوة وثقافتها بالأخص وأنه وحتى يومنا هذا ليس هناك محتوى باللغة العربية يتحدث عن القهوة المختصة وثقافتها

و بصفتنا نحن منصة "عن القهوة" والمتخصصة بالقهوة الرائدة في المنطقة، فإننا نهدف إلى تلبية الاهتمام المتزايد بسرعة في الشرق الأوسط بكل ما يتعلق بالقهوة وثقافتها. كما ويهمنا أن نعمل على استعادة ثقافة القهوة في الشرق الأوسط والمساعدة في استعادة المنطقة لتصبح المركز العالمي لثقافة القهوة كما كانت في السابق

 

5.1.jpg

ما الذي يميزنا؟

نحن نتبنى التنوع ونعمل على تقديم محتوى بلغة ذات صلة لجمهورنا من مختلف أنحاء العالم


نحن بمثابة مكان التقاء بين المزارع والمشتري وما بينهم


نحن نؤمن بالثقة والرؤية العميقة وتمكين أصوات الرواد في العالم العربي